THE BEST SIDE OF دور المرأة في الأسرة

The best Side of دور المرأة في الأسرة

The best Side of دور المرأة في الأسرة

Blog Article



عملية التنشئة الاجتماعية التي يتلقاها الطفل داخل أسرته ليست عملية عشوائية؛ بل هي عملية هادفة ومنظمة تهدف بشكل أساسي إلى جعل الطفل قادراً على فهم طبيعة مجتمعه والثقافة التي ينتمي إليها ليكون قادراً على فهمها وتقبلها ونقدها أيضاً، فالأسرة ليست ناقلاً للثقافة فقط؛ بل هي أيضاً وسيلة لاختيار الهام والأساسي من ثقافة المجتمع، فكل طفل سينظر لما هو سائد في المجتمع وفقاً لرؤية أسرته.

“يجب أن تتمتّع النساء في بلادنا بالوعي الكامل، والإلمام الشامل لنظرة الإسلام للمرأة ومكانتها فيه، حينها تستطيع أن تدافع عن حقوقها بالاتّكاء والاعتماد على هذه النظرة السامية الرفيعة للمرأة”.

وهو ما يعني وبكل صراحة، منح المرأة حقوقها الإنسانية الكاملة، لتتمكّن من تعزيز قدراتها وإبراز طاقاتها.

“إنّ دراسة النساء أمر مهمّ جدًّا بهدف اكتساب المعرفة، ومهمّة من أجل رفع مستوى الرشد الفكريّ”، وفي ذلك رسالة واضحة وأهميّة بالغة لخصوصيّة تعليم المرأة، فالرشد الفكريّ هو شأن مهمّ، وأساسيّ في عمليّة النضوج الذاتيّ والاجتماعيّ، وهنا رأي لافت للإمام الخامنئي يتناول نظرته للمرأة قائلًا: “يجب أن تتمتّع النساء في بلادنا بالوعي الكامل والإلمام الشامل لنظرة الإسلام للمرأة ومكانتها فيه، لتستطيع أن تدافع عن حقوقها بالاتّكاء والاعتماد على هذه النظرة السامية الرفيعة للمرأة”.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يثني دائما على نسائه ويقدرهم، فلقد قال في أم المؤمنين خديجة: "مَا أَخْلَفَ اللَّهُ لِي خَيْرًا مِنْهَا ، وَقَدْ آمَنَتْ بِي إِذْ كَفَرَ بِيَ النَّاسُ ، وَصَدَّقَتْنِي وَكَذَّبَنِي النَّاسُ ، وَوَاسَتْنِي مِنْ مَالِهَا إِذْ حَرَمَنِي النَّاسُ ، وَرَزَقَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الأَوْلادَ مِنْهَا ، إِذْ حَرَمَنِي أَوْلادَ النِّسَاءِ"، وقال عن أمنا أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها (رزقت حبها) وغير ذلك من الأفعال الكثيرة التي تؤكد بشكل كبير على تقدير النبي صلى الله عليه وسلم للمرأة إيمانًا منه بقدرتها على صناعة الفارق في الحياة.

كانت من السباقين إلى اعتناق الدعوة الإسلامية، كما يتجلى دور أم سلمة بإبداء المشورة والنصح كما فعلت يوم صلح الحديبية، وفي الرواية المشهورة: يوم الصلح الذي انعقد في الحديبية كانت نية المسلمين أداء مناسك الحج، ولكن الصلح تم فاصاب الصحابة رضوان الله عليهم بعض الحزن، فما كان من أم سلمة إلاّ أن تشير على النبي أن يفعل كما لو أتم الحجّ بالفعل، ففعل صلى الله عليه وسلم ما أشارت إليه وعمت قلوب المسلمين الراحة والسكينة، وهذا إن دل على شيء يدل على حسن تدبيرها وحكمتها.

هذا كلام واضح حول قدرات المرأة، وضرورة لحظ إمكانيّاتها، وتعزيز أوضاعها، ولا ضرورة للاستفاضة في تفسيره أو تحليله.

تعد المرأة إحدى أهم الأطراف المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة والسعي من أجل بيئة نظيفة خالية من الكربون، ولا يقل دورها عن دور الرجل في إيجاد حلول لتحديات تغير المناخ ودعم الجهود من أجل مستقبل مستدام.

التمييز الإقتصادي والإجتماعي، مما يتسببُ بفقر المرأة في الحياة.

الأسرة التي تتشكل وفق مبادئ سليمة مثل الاحترام والاهتمام وتقسيم المسؤوليات تختلف تمامًا عن تلك الأسرة القائمة على أسس مادية، أسس لها الفكر الغربي وأقنع شعوب العالم بقيمه الزائفة،

قدمت المرأة النصيحة وعرضت رأيها في الأمور البيتية، التي تصلح شؤون الأسرة، وكانت فعلت أيضا في الأمور المجتمعية، التي تصلح أحوال الأمة، فليس خافيا على أحد

قامت المرأة والحركات النسوية المختلفة على مدار التاريخ بالمكافحة لدمج حقوقها ضمن حقوق الإنسان، وذلك لتتمكن من الحصول على حقوقها الطبيعية بسهولة وعدم قمعها ومقارنتها بالرجل على أنها عنصر أقل من الرجل في اكتساب الحقوق، وقد أٌبرمت العديد من الاتفاقيات الدولية التي ضمنت حقوق المرأة وعملت على دمجها ومساواتها مع الرجل في اتفاقيات حقوق الإنسان المختلفة،[١٢] ومن الرائدات في مجال حقوق الإنسان المحامية الناشطة دعد موسى حيث عملت على إطلاق خط هاتف خاص بحالات الطوارئ ليتم استخدامه من قبل ضحايا العنف المنزلي في سوريا.[١٣]

أي العمل على تنشئة الطفل على الأخلاق الحميدة والفاضلة وغرس القيم الصحيحة داخله ونقل ما يسود مجتمعه من ثقافة وعادات وتقاليد شرط أن تكون جيدة وتحمل قيمة كبيرة، كما تشمل هذه الوظيفة توجيه الأبناء نحو السلوكات الصحيحة وتحذيرهم من السلوكات الخاطئة، وحتى تستطيع الأسرة أن تؤدي وظيفتها هذه على أكمل وجه وحتى تكون كلمتها مسموعة؛ عليها الحرص على إنشاء علاقة قوية قائمة على الحب والاحترام.

وتُعرّف حقوق المرأة بأنّها الأمور والحقوق التي يجب أن نور توفّر للمرأة، كحقها في الحرية والكرامة والمساواة وكل هذا من منطلق إنساني، بعيدًا عن الخوف والإستغلال، وذلك لأنّ هذهِ الحقوق تعتبر ضمن القوانين الدولية والوطنية لحقوق الإنسان، والتي تساهم جميعها في تعزيز رعاية المرأة وحمايتها من الإستغلال والعنف.

Report this page